فصل: الفصل السابع في الإيمان بالقدر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل السابع في الإيمان بالقدر

1536 - ‏(‏ومن مسند الصديق رضي الله عنه‏)‏ عن طلحة بن عبد الله بن الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه قال سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر الصديق يقول قلت ‏؟‏‏؟‏ لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله العمل على ما فرغ منه أم على أمر ‏؟‏‏؟‏مؤتنف‏؟‏ قال‏:‏ بل على أمر قد فرغ منه‏.‏ قال‏:‏ ففيم العمل يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ كل ميسر لما خلق له‏.‏

‏(‏حم طب وأبو زكريا بن مندة في جزء من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وولده وولد ولده‏)‏‏.‏

1537 - عن ابن عمر قال جاء رجل إلى أبي بكر قال‏:‏ أرأيت الزنا بقدر‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏؟‏‏؟‏الله قدره ثم يعذبني به‏؟‏ قال‏:‏ نعم يا ابن اللخناء‏.‏ أما والله لو كان عندي إنسان لأمرته أن ‏؟‏‏؟‏يجأ أنفك‏.‏

‏(‏ابن شاهين واللالكائي معا في السنة‏)‏‏.‏

1538 - عن عبد الرحمن بن سابط قال قال أبو بكر الصديق خلق الله الخلق فكانوا في قبضته، قال لمن في يمينه ادخلوا الجنة بسلام وقال لمن في يده الأخرى ادخلوا النار ولا أبالي، فذهبت إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏حسين بن أصرم ‏(‏خشيش كما سيأتي‏)‏ في الاستقامة واللالكائي في السنة‏)‏‏.‏

1539 - عن محمد بن عكاشة الكرماني قال أنبأنا والله عبد الرزاق قال أنبأنا والله سلمة قال أنبأنا والله عبد الله بن كعب أنبأنا والله عبد الله ابن عباس ثنا والله علي بن أبي طالب أنا والله أبو بكر الصديق قال‏:‏ سمعت والله من حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم قال سمعت والله من جبريل قال سمعت والله من ميكائيل قال سمعت والله من إسرافيل قال سمعت والله من الرقيع قال سمعت والله من اللوح المحفوظ قال سمعت والله من القلم قال سمعت والله الرب تبارك وتعالى يقول‏:‏ إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس ربا غيري فلست له برب‏.‏

‏(‏الحافظ أبو الحسين علي بن الفضل المقدسي في مسلسلاته‏)‏ *ومحمد بن عكاشة كذاب* وأخرجه أبو القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقي في جزء ما اجتمع في سنده أربعة من الصحابة وقال عقبة قال المحدث أبو القاسم بن بشكوال هذا حديث شريف انتظم في إسناده أربعة من الصحابة وهم أبو بكر وعلي وابن عباس واختلف في صحبة عبد الله بن كعب ابن مالك وهي صحيحة عندنا فهو رابع أربعة من الصحابة نظمهم الإسناد وهذا عزيز الوجود، - انتهى‏.‏

1540 - عن عبد الله بن شداد قال قال أبو بكر الصديق خلق الله قبضتين فقال لهؤلاء ادخلوا الجنة هنيئا ولهؤلاء ادخلوا النار ولا ابالي‏.‏

‏(‏حسين في الاستقامة‏)‏‏.‏

1541 - عن عائشة قالت كان لأبي بكر دعاء يدعو به إذا أصبح وأمسى يقول‏:‏ اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فقيل يا أبا بكر أتدعو بهذا الدعاء وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين في الغار قال إن العبد ليعمل حقبا من دهره بعمل أهل الجنة فيختم له بعمل أهل النار وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حقبا فيختم له بعمل أهل الجنة‏.‏

‏(‏حسين‏)‏‏.‏

1542 - سفيان بن عيينة في جامعه عن عمرو بن دينار أن أبا بكر الصديق قام على المنبر فقال إن الله خلق الخلق فكانوا قبضتين فقال للتي في يمينه ادخلوا الجنة هنيئا وقال للتي في اليد الأخرى ادخلوا النار ولا أبالي‏.‏

1543 - ومن مسند عمر رضي الله عنه عن يحيى بن يعمر قال‏:‏ كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري ‏(‏وقع في الأصل الحميدي‏)‏ حاجين أو معتمرين، فقلنا، لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوافق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فظننت أن صاحبي سيكل الأمر ‏(‏ن الكلام‏)‏ إلي فقلت أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا أناس يقرؤون القرآن يتفقرون ‏(‏ن يتفقدون وفي مسلم يتفقرون‏)‏ العلم وذكر من شأنهم وإنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف ‏(‏الأمر أنف‏:‏ أي مبتدأ غير مقدر أ‏.‏ ه‏.‏ مختار‏)‏ قال إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني أبي عمر بن الخطاب قال‏:‏ بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال‏:‏ صدقت، قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال فأخبرني عن الساعة قال‏:‏ ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال‏:‏ فأخبرني عن أماراتها، قال أن تلد المرأة ربتها وأن ترى الحفاه العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت ‏(‏مليا‏:‏ زمنا طويلا‏.‏‏)‏ مليا ثم قال يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم‏.‏

‏(‏ش حم م د ت ن ه وابن جرير وابن خزيمة وأبو عوانة حب ق في الدلائل‏)‏ *وفي رواية ابن خزيمة وحب*أن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان وفي رواية ‏(‏حب‏)‏ ولكن أن شئت نبأتك عن أشراطها إذا رأيت العالة من الحفاة العراة يتطاولون في البنيان وكانوا ملوكا، قيل ما العالة الحفاة العراة قال العرب وإذا رأيت الأمة تلد ربتها وذلك من أشراط الساعة*ولفظ ‏(‏ت‏)‏ فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث فقال‏:‏ يا عمر أتدري ‏(‏ن هل‏)‏ من السائل ذاك جبريل أتاكم يعلمكم مقالة دينكم* وفي لفظ ‏(‏ق‏)‏ وولدت الإماء أربابهن ثم قال علي بالرجل فطلبوه فلم يروا شيئا فلبث يوما أو يومين أو ثلاثة ثم قال يا ابن الخطاب أتدري من السائل‏؟‏ عن كذا وكذا‏.‏

1544 - عن عمر قال قال رجل من مزينة أو جهينة يا رسول الله فيم نعمل أفي شيء قد خلا ومضى أو شيء يستأنف الآن قال في شيء قد خلا ومضى فقال الرجل أو بعض القوم ففيم العمل قال إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وإن أهل النار ميسرون لعمل أهل النار‏.‏

‏(‏حم د والشاشي ص‏)‏‏.‏

1545 - عن عمر قال‏:‏ قلت يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو ما قد فرغ منه‏؟‏، قال فيما قد فرغ منه، قلنا‏:‏ أفلا نتكل‏؟‏ قال فاعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر لما خلق له ومن كان من أهل السعادة فإنه يعمل بالسعادة أو للسعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فإنه يعمل بالشقاء أو للشقاوة‏.‏

‏(‏ط حم*ورواه مسدد إلى قوله وقد فرغ منه وزاد قلت ففيم العمل قال لا ينال إلا بالعمل قلت إذا نجتهد * والشاشي قط في الأفراد وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص خ في خلق أفعال العباد - ابن جرير وحسين في الاستقامة‏)‏‏.‏

1546 - عن عمر لما نزلت فمنهم شقي وسعيد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا نبي الله فعلى ما نعمل على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه‏؟‏ قال بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ولكن كل لما خلق له‏.‏

‏(‏ت * وقال حديث حسن غريب* ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه‏)‏‏.‏

1547 - عن عمر أنه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال‏:‏ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له فقال له قس ‏(‏كذا‏)‏ بين يديه كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له ما يقول قال‏:‏ يزعم أن الله لا يضل أحدا فقال عمر‏:‏ كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ولولا ولت ‏(‏كذا‏)‏ عقدا لضربت عنقك ثم قال إن الله لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة وماهم عاملون وأهل النار وما هم عاملون ثم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق الناس ويختلفون في القدر‏.‏

‏(‏د في كتاب القدرية وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو القاسم بن بشران في أماليه، وعثمان ابن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية وابن مندة في غرائب شعبه وحسين في الاستقامة ‏(‏كذا في كنز العمال وفي المنتخب خشيش - وقال صاحب تهذيب التهذيب خشيش بن أصرم وله كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء‏)‏ واللالكائي في السنة والأصبهاني في الحجة وابن خسر وفي مسند أبي حنيفة‏)‏‏.‏

1548 - عن عبد الرحمن بن أبزي قال أتى عمر فقيل له إن أناسا يتكلمون في القدر فقام خطيبا فقال‏:‏ يا أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم من الأمم في أمر القدر والذي نفس عمر بيده لا أسمع برجلين يتكلمان فيه إلا ضربت أعناقهما فاحجم الناس فما تكلم أحد حتى ظهر نابغة بالشام زمن الحجاج‏.‏

‏(‏حسين ‏(‏كذا في كنز العمال وفي المنتخب خشيش - وقال صاحب تهذيب التهذيب خشيش بن أصرم وله كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء‏)‏ في الاستقامة واللالكائي كر‏)‏‏.‏

1549 - عن عمر قال‏:‏ كل شيء بقدر حتى العجز والكيس‏.‏

‏(‏سفيان‏)‏‏.‏

1550 - عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن موسى قال يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال‏:‏ أنت أبونا آدم‏؟‏ فقال له آدم نعم قال أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال نعم قال فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم ومن أنت‏؟‏ قال‏:‏ أنا موسى قال أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه‏؟‏ قال‏:‏ نعم قال‏:‏ فما ‏(‏كذا وفي سنن أبي داود‏)‏ وجدت أن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق قال‏:‏ نعم قال فيم ‏(‏كذا وفي السنن فبم‏)‏ تلومني في شيء سبق فيه القضاء قبلي‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فحج آدم موسى‏.‏

‏(‏د وابن أبي عاصم في السنة وابن جرير وابن خزيمة وأبو عوانة والشاشي وابن مندة في الرد على الجهمية والأجري في الثمانين والأصبهاني في الحجة ص‏)‏‏.‏

1551 - عن عمر قال إنا وجدنا هذا الأمر قد فرغ الله منه قبل أن يخلق الخلق، والمال قد قسم قبل أن يجمع، والناس يجرون على مقادير الله ولن تموت نفس إلا ولله الحجة عليها إن شاء أن يعذبها عذبها وإن شاء أن يغفر لها غفر لها‏.‏

‏(‏حسين ‏(‏خشيش‏)‏ في الاستقامة‏)‏‏.‏

1552 - ومن مسند علي رضي الله عنه عن علي قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا حوله ومعه مخصرة ينكت بها ثم رفع بصره فقال ‏(‏زاد أفما في أبي داود ما منكم من أحد ما من نفس‏)‏ ما منكم من نفس منفوسة إلا وقد كتب مقعدها من الجنة والنار ‏(‏كذا‏)‏ إلا قد كتبت شقية أو سعيدة فقال ‏(‏وفي أبي داود فقال رجل من القوم‏)‏ القوم يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة فسيصير إلى السعادة ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى الشقاوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل اعملوا فكل ميسر، أما من كان من أهل الشقاوة فإنه ميسر لعمل أهل الشقاوة وأما من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل أهل السعادة ثم قرأ‏:‏ ‏{‏فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى‏}‏‏.‏

‏(‏ط حم خ م د ت ن ه وخشيش في الاستقامة ع حب هب‏)‏‏.‏

1553 - عن علي قال‏:‏ صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال‏:‏ كتاب كتب الله فيه أهل الجنة بأسمائهم وأنسابهم فيجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة ثم قال‏:‏ كتاب كتب الله فيه أهل النار بأسمائهم وأنسابهم فيجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة، صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل وقد يسلك بأهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال ما أشبههم بهم بل هم منهم وتدركهم السعادة فتستنقذهم وقد يسلك بأهل الشقاء طريق السعادة حتى يقال ما أشبههم بهم بل هم منهم ويدركهم الشقاء فيستخرجهم، من كتبه الله سعيدا في أم الكتاب لم يخرجه من الدنيا حتى يستعمله بعمل يسعده به قبل موته ولو بفواق ناقة ومن كتبه الله في الكتاب شقيا لم يخرجه من الدنيا حتى يستعمله بعمل يشقى به قبل موته ولو بفواق ناقه والأعمال بخواتمها‏.‏

‏(‏طس وأبو سهل الجنديسابوري في الخامس من حديثه‏)‏‏.‏

1554 - عن الشعبي أن عليا خطب فقال ليس منا من لم يؤمن بالقدر خيره وشره‏.‏

‏(‏ابن بشران‏)‏‏.‏

1555 - عن علي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ والله ما من نفس منفوسة إلا قد كتب لها من الله شقاء أو سعادة فقام رجل فقال يا رسول الله ففيم إذا العمل‏؟‏ قال‏:‏ اعملوا فكل ميسر لما خلق له‏.‏

‏(‏ابن أبي عاصم في السنة‏)‏‏.‏

1556 - عن علي قال‏:‏ إن الله يدفع الأمر المبرم‏.‏

‏(‏جعفر الفريابي في الذكر‏)‏‏.‏

1557 - عن علي إن أحدكم لن يخلص الإيمان إلى قلبه حتى يستيقن يقينا غير ظن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ويقر بالقدر كله‏.‏

‏(‏اللالكائي‏)‏‏.‏

1558 - عن علي أنه ذكر عنده القدر يوما فأدخل أصبعيه السبابة الوسطى في فيه فرقم ‏(‏كذا‏)‏ بها باطن يده فقال أشهد أن هاتين الرقمتين كانتا في علم الكتاب‏.‏

‏(‏اللالكائي‏)‏‏.‏

1559 - عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قيل لعلي بن أبي طالب إن ههنا رجلا يتكلم في المشيئة فقال‏:‏ يا عبد الله خلقك الله لما شاء أو لما شئت قال لما شاء قال فيمرضك إذا شاء أو إذا شئت قال بل إذا شاء قال فيميتك إذا شاء أو إذا شئت قال إذا شاء قال فيدخلك حيث شاء أو حيث شئت قال ‏(‏كذا وفي المنتخب فقال‏)‏ والله لو قلت غير هذا لضربت الذي فيه عيناك بالسيف ثم تلا علي‏:‏ ‏{‏وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة‏}‏‏.‏

‏(‏ابن أبي حاتم والأصبهاني واللالكائي والخلعي في الخلعيات‏)‏‏.‏